مبادئ الخمسين… 10 مبادئ ترسم مسار الإمارات في الخمسين الجديدة
قد يذهلك معرفة أن عمر دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسرق أنظار العالم بإنجازاتها الكبرى لا يزال في الخمسينات! حيث استطاعت أن ترتقي وتكون جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة من خلال وضع الخطط المستقبلية للإمارات المدروسة بعناية، وتشكل وثيقة مبادئ الخمسين الامارات مرجعاً لجميع مؤسساتها لتعزيز دورها نحو بناء اقتصاد مستدام، فضلاً عن تسخير جميع الموارد للوصول إلى مجتمع أكثر تطوراً وازدهاراً. نتعرف في هذا المقال على وثيقة مبادئ الخمسين الامارات التي تضم 10 مبادئ ترسم مسار الدولة خلال الخمسين عاماً القادمة!
أهداف وثيقة مبادئ الخمسين الامارات
تتناول مبادئ الخمسين الامارات 10 مبادئ تقود الدولة إلى تحسين جودة الحياة فيها، كما تعد الوثيقة ركيزة تقوم عليها خطط طموحة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية، وصولاً إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تجعل الإمارات أفضل دولة في العالم وأكثرها تقدماً! تشتمل أبرز أهداف وثيقة مبادئ الخمسين الامارات على ما يلي:
- بناء أقوى وأنشط اقتصاد في العالم
- توفير أفضل حياة للشعب الإماراتي
- تطوير التعليم واستقطاب المواهب
- ترسيخ مكانة الإمارات كعاصمة للشركات والاستثمارات في المجالات العلمية والتقنية والرقمية
- ترسيخ سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة الإقليمية والعالمية
- ترسيخ السلم والاستقرار الإقليمي والعالمي
- تعزيز روح الانتماء والولاء وقيم التسامح والتعايش والخير والعطاء الإنساني
- العمل على بناء مؤسسات عابرة للقارات تحت مظلة الإمارات
- تطوير علاقات سياسية واقتصادية وشعبية مستقرة وإيجابية مع المحيط الجغرافي
التزامات وثيقة مبادئ الخمسين الامارات
تضمنت وثيقة مبادئ الخمسين الامارات مجموعة من الالتزامات تتمثل بما يلي:
- ترسيخ قيم العدالة، الكرامة البشرية، احترام الثقافات، الأخوة الإنسانية، احترام الهوية الوطنية
- دعم المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوة الإنسانية
- نهج السياسة الخارجية الإماراتية هو الدعوة للسلم والمفاوضات والحوار لحل جميع أشكال الخلاف
- العمل مع الشركاء حول العالم للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي
القيم الإنسانية التي تضمنتها وثيقة مبادئ الخمسين الامارات
لم تخلوا وثيقة مبادئ الخمسين الامارات من القيم والمبادئ الإنسانية السامية التي تجسد سياسة الدولة في دعم الشعوب المنكوبة وإغاثة الملهوف، والتي نشير إليها تالياً:
- المساعدات الإنسانية الخارجية للإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً
- لا ترتبط مساعدات الإمارات الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة
- الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات
مبادئ الخمسين الامارات
تحمل وثيقة الخمسين بين طياتها المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال دورتها الجديدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية، وتشتمل على 10 مبادئ، وفيما يلي المبادئ العشرة كما وردت في “وثيقة الخمسين” التاريخية:
المبدأ الأول
الأولوية الرئيسية الكبرى ستبقى تقوية الاتحاد من مؤسسات وتشريعات وصلاحيات وميزانيات، وتطوير كافة مناطق الدولة عمرانياً وتنموياً واقتصادياً، ويعتبر هذا الطريق الأسرع والأكثر فعالية في ترسيخ اتحاد دولة الإمارات.
المبدأ الثاني
التركيز بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم. التنمية الاقتصادية للدولة هي المصلحة الوطنية الأعلى، وجميع مؤسسات الدولة في كافة تخصصاتها وعبر مستوياتها الاتحادية والمحلية ستكون مسؤوليتها بناء أفضل بيئة اقتصادية عالمية والحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال الخمسين عاماً السابقة.
المبدأ الثالث
السياسة الخارجية لدولة الإمارات هي أداة لخدمة الأهداف الوطنية العليا، وعلى رأسها المصالح الاقتصادية للدولة، وهدف السياسة هو خدمة الاقتصاد، أما هدف الاقتصاد فهو توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد.
المبدأ الرابع
المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو هو رأس المال البشري. تطوير التعليم في الإمارات، واستقطاب المواهب، والحفاظ على أصحاب التخصصات، والبناء المستمر للمهارات هو الرهان للحفاظ على تفوق الإمارات.
المبدأ الخامس
حسن الجوار أساس للاستقرار، والمحيط الجغرافي والشعبي والثقافي الذي تعيش ضمنه الدولة يعتبر خط الدفاع الأول عن أمنها وسلامتها ومستقبل التنمية فيها. كما أن تطوير علاقات سياسية واقتصادية وشعبية مستقرة وإيجابية مع هذا المحيط يعتبر أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للدولة.
المبدأ السادس
ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هي مهمة وطنية للمؤسسات كافة. دولة الإمارات هي وجهة اقتصادية واحدة، ووجهة سياحية واحدة، ووجهة صناعية واحدة، ووجهة استثمارية واحدة، ووجهة ثقافية واحدة، ومؤسساتنا الوطنية مطالبة بتوحيد الجهود، والاستفادة المشتركة من الإمكانيات، والعمل على بناء مؤسسات عابرة للقارات تحت مظلة دولة الإمارات.
المبدأ السابع
التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية، وترسيخها كعاصمة للمواهب والشركات والاستثمارات في هذه المجالات سيجعلها العاصمة القادمة للمستقبل.
المبدأ الثامن
منظومة القيم في الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية، وستبقى الدولة داعمةً عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية.
المبدأ التاسع
المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط المساعدات الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.
المبدأ العاشر
الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات هي الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والسعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي يعتبر محركاً أساسياً للسياسة الخارجية.
قدمنا لك في ماي بيوت على مبادئ الخمسين الامارات التي ترسم المسار الاستراتيجي للدولة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية. يمكنك الاطلاع على رؤية أبوظبي 2030 التي تمثل رؤية اجتماعية ثقافية شاملة، كما أنها تشمل مجموعة من السياسات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير إمارة أبوظبي في مختلف المجالات، كما ندعوك لتصفح مدونتنا والتعرف على مجموعة من المقالات التي تتناول مواضيع متنوعة مثل رؤية نحن الإمارات 2031 وأبرز محاورها.
في حال كان لديك أي استفسار، فيمكنك تركه في خانة التعليقات أسفل الصفحة وسنكون سعداء بالرد عليك، وليصلك كل ما هو جديد، ننصحك بالاشتراك في نشرة ماي بيوت الأسبوعية.