حقائق عن إمارة رأس الخيمة
تتميز إمارة رأس الخيمة بالغنى الثقافي، فهي تمثل صورة أصيلة عن التراث والتقاليد الإماراتية والعربية العريقة، فضلاً عن موقعها الجغرافي الذي جعلها محط أنظار العديد من السكان للعيش والاستقرار في إمارة راس الخيمة أو للسياح لزيارتها وعيش أجمل اللحظات في مناطقها السياحية والترفيهية المنتشرة في كافة أرجاءها.
تاريخ راس الخيمة يعود إلى العصر البرونزي
ما يميز إمارة راس الخيمة هو امتلاكها إرثاً تاريخياً وثقافياً غنياً، فهي جذبت منذ القدم الملايين من السكان بفضل جبالها الشامخة وشواطئها الخلابة وصحراءها الذهبية. فضلاً عن الموقع الجغرافي المتميز والإرث الحضاري. هذا وكانت قد كشفت الحفريات الأثرية عن تواجد حضارات متقدمة تجارياً منذ الألف الخامس قبل الميلاد.
هذا ويعود تاريخ هذه الإمارة إلى العصر البرونزي مما جعلها واحدة من المناطق القليلة في العالم التي سكنها الناس لأكثر من 7 آلاف سنة، وعرفت بعدة أسماء عبر التاريخ منها ماجان وجلفار والصير، حيث أسست الإمارة لنفسها مكانة مرموقة عبر التاريخ كأحد أهم المراكز التجارية والأسواق الشعبية في المنطقة.
أول مزرعة لزراعة اللؤلؤ في الإمارات
يعد اللؤلؤ أحد المجوهرات الثمينة، وينتج على شكل إفراز صلب كروي يتشكل داخل بعض أنواع الأصداف الرخوة والمحار، ولديه عدة مسميات وهي الدانا والبدلة والفص والرأس والحصباة. هذا وكان قد اعتمد أهل الإمارات على صيد اللؤلؤ قبل اكتشاف النفط، إلى أن أصبحت هذه التجارة من أهم التجارات التي تقام في البلاد والتي تعتبر جزء من تاريخ الخليج العربي والإمارات.
وبعد عدة سنين أقبل عدد كبير من الإماراتيين الى إعادة هذه التجارة في صيد اللؤلؤ حيث بدأت فكرة زراعة واستخراج اللؤلؤ في منطقة راس الخيمة كأول مشروع في الشرق الأوسط، إلا أنه تم استخدام تقنيات علمية حديثة أسهل بكثير مما كانت عليه في السابق.
الجزيرة الحمراء
هذا وتضم إمارة راس الخيمة جزيرة الحمراء التي تعد من آخر المدن التراثية الأصيلة الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اعتمد سكان هذه الجزيرة في حياتهم الماضية على الصيد وتجارة اللؤلؤ قبل أن يغادروها في منتصف القرن العشرين، تاركين ورائهم صور محفوظة عن نمط الحياة الذي كان شائعاً قبل اكتشاف النفط.
كما وتضم الجزيرة جميع مقومات المدينة الأثرية، تحتضن قلعة دفاعية وسوق شعبي وعدد من المساجد ومجموعة متنوعة من أنماط المنازل القديمة المزخرفة.
الحيوانات البرية
قد يصدف أي زائر عند تجوله في الإمارة من الالتقاء مع عدة أنواع من الحيوانات البرية والمنتشرة في كافة أرجاءها، مثل الصقور والجمال والماعز البري والمها العربي وغيرها الكثير.
الشواطئ الخلابة
تتمتع إمارة راس الخيمة بشواطئ خلابة مطلة على الخليج العربي بطول 64 كيلومتر من جزيرة الحمراء وصولاً لمنطقة شعم، والتي تعد وجهة راقية ورائدة لمحبي المغامرة والاسترخاء وممارسة الأنشطة المائية والرياضية والاستمتاع بالمناظر الخلابة والمياه الصافية.
هذا وكانت قد وضعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والمتمثلة في قسم الإسعاف والإنقاذ البحري، برنامج خاص يهدف إلى متابعة ومراقبة شواطئ الإمارة لتجنب حدوث أي نوع من الحوادث البحرية ولضمان قضاء الزوار وقت ممتع بصحبة أحبائهم. فضلاً عن ضم الشواطئ أيضاً لوحات إرشادية مكتوبة بثلاث لغات وهي العربية والإنجليزية والأوردو، توضح طبيعة وصلاحية تلك الشواطئ للسباحة، مع تسجيل أرقام هواتف الشرطة ووحدة الإنقاذ البحري ودائرة الأشغال.
أطول مسار انزلاقي
هذا وتضم الإمارة وبالتحديد في جبل جيس أطول مسار انزلاقي في العالم بسرعة 120 إلى 150 كيلومتر في الساعة وعلى ارتفاع 1680 متر من سطح البحر على قمة الجبل، وتستغرق مدة الرحلة من دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
رقصة الوهابي
تعد رقصة الوهابي، واحدة من أقدم الفنون الشعبية الراقصة في رأس الخيمة، والتي تتفرد بها هذه الإمارة. ويتم أداء هذه الرقصة الشعبية عادة في المناسبات الخاصة وأيام العيد وحفلات الزفاف.
مزارع النخيل
تعتبر إمارة راس الخيمة موطناً لأحد أهم وأفضل مزارع النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفر ما لا يقل عن 18 نوع من أنواع التمور المختلفة.
تعرف على أفضل المناطق السكنية في إمارة راس الخيمة، وأقرا أكثر عن كل ما هو جديد في عالم العقارات الحياة والمجتمع من خلال المدونة العقارية الأولى والوحيدة باللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة.