بيوت تعلن عن حُزم الدعم لشركائها في ظل الأوضاع الراهنة
نعمل جميعنا في القطاع العقاري الإماراتي على اتباع التدابير الاحترازية التي أقرّتها الحكومة لتجاوز الأزمة الراهنة والخروج منها بأقل الخسائر، ونحرص في شركة بيوت على نجاح شركائنا واستمرار عملهم في ظل هذه الأوقات العصيبة، وسلامتهم هي أولوية بالنسبة لنا. من هذا المنطلق، أعلن المدير التنفيذي لشركة بيوت، حيدر علي خان، عن إقرار حُزم الدعم للشركاء للمضي قدماً والتغلب على أزمة فيروس كورونا، وسنوضح لكم الآن تفاصيل هذه الحُزم.
شركة بيوت تعلن عن حزم الدعم لشركائها في 3 أبريل 2020
في خطابه الموجه للوكالات العقارية، تحدث المدير التنفيذي لشركة بيوت العقارية، حيدر علي خان، عن تأثر العالم أجمع بهذه الظروف المؤسفة، وأثنى أيضاً على جهود حكومة الإمارات في التعامل مع الأزمة، وحثّ الجميع على التفاؤل للخروج من الأزمة والمضي قدماً للعودة بشكل أفضل مما سبق، قائلاً:
لقد قمنا بعمل دراسة لتقييم الوضع المتطور عن كثب، وتمكنّا من خلال مراجعة بياناتنا، من فهم واقع المجريات وتقدير ما ستؤول إليه الأمور. أنا متأكد بأنكم جميعاً مدركين حالة عدم الاستقرار والتقلب الحاصل في الوقت الحالي، لذلك نحن بأمس الحاجة لمتابعة الحال بشكل يومي. في نفس الوقت، نحن نرى أنه من الضروري أن نسعى جميعاً للحفاظ على القطاع العقاري سليماً ومعافى، والمضي قدماً متجاوزين معاً كافة التحديات في هذه الأوقات الصعبة، وذلك من خلال رفع مستوى الشفافية الذي بدوره سيساعدنا على فهم وضع السوق بشكل عام.
وأضاف السيد خان أنّ شركة بيوت كانت تراقب الأحوال عن كثب للحصول على فهمٍ أشمل وأدق للظروف الراهنة ومدى تأثيرها على السوق العقاري. أكد المدير التنفيذي أيضاً على استقرار عدد زيارات الأشخاص الباحثين عن عقارات على الموقع، إلّا أن اهتمام المستخدمين بالسوق العقاري تأثر بعض الشيء تباعاً، نظراً لمحدودية التنقل وفق الأوضاع الراهنة.
بالنظر إلى عدد الزيارات للموقع ومدى اهتمام المستخدمين بالسوق العقاري، فإننا لاحظنا وجود استقرار في عدد زيارات الأشخاص الباحثين عن العقارات. ففي الوقت الذي تتفوق فيه عدد الزيارات في موقعنا على حالة الإغلاق العام والظروف الراهنة، إلا أننا نتفهم كلياً أن الوضع بشكل عام مثير للقلق؛ فعلى الرغم من استمرارية ووفرة الطلب والبحث عن العقارات، إلا أن العملية ككل قد تتطلب وقتاً أطول من المعتاد لإتمام الصفقات. نسعى لأن نواصل متابعة ومراقبة الوضع الحالي لنتمكن من فهم المعايير الجديدة والتعرف على كيفية إمكانية العمل في هذا الواقع غير المألوف، الذي آمل أن يكون قصير الأجل.
قال المدير التنفيذي أيضاً أنّ بوادر التحسّن ظهرت مع نهاية شهر مارس، مشيرةً إلى بدايات انتعاش في السوق العقاري.
لقد كنا أيضاً نرصد عن كثب البيانات المتعلقة بالبحث والطلب على الموقع بشكل يومي؛ لقد شهدنا انخفاضًا في عدد زائري الموقع بتاريخ 23 مارس ، ولكننا بدأنا بملاحظة ازدياد واضح في عدد الزائرين بدءاً من 30 مارس. سوف يصلكم منا تقريراً أكثر تفصيلاً، يسلط الضوء على تطور عدد الزائرين على موقع بيوت في الأسابيع القليلة الماضية.
تحدث بعد ذلك السيد خان عن التزام شركة بيوت بالوقوف إلى جانب شركائها ودعمهم، وعن التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة:
إن التدابير التي اتخذتها الحكومة للسيطرة على انتشار هذا الوباء تعطينا أملاً بأن يكون التعافي في القريب العاجل، ومع هذا ، فإننا على يقين بأن القطاع العقاري يمر بتحديات صعبة في الوقت الحالي وذلك بسبب محدودية وصعوبة التنقل. نحن ندرك بأن هذا الوضع قد يضعف ويقلل من نشاط الأعمال خلال الشهرين المقبلين.
وتطرّق أيضاً إلى أبرز التحديات التي تواجه الشركات، وضرورة التعاون المشترك بين جميع الأطراف في القطاع العقاري للصمود والثبات في ظل الوضع الراهن، معرباً عن تفاؤله بانتهاء الأزمة عما قريب:
نأمل بأن تكون قد استقرت كافة الأحوال في الفترة التي سنعتمد فيها مراقبة التحسن. بناءً على النتائج التي توصلنا إليها في الأسبوع الماضي، لقد قمنا بتحديد أبرز ما يثير القلق بالنسبة للوكالات العقارية والذي تلخص في نقطتين؛ يبحث البعض عن وسائل المساعدة الفورية بينما يحتاج البعض الآخر للحصول على المزيد من الوضوح حول تكاليف الأعمال المستقبلية للتمكن من تخطيط المستقبل بشكل أفضل.
ثم قام بتسليط الضوء على التفاصيل الدقيقة لحُزمة الدعم التي تقدمها شركة بيوت لشركائها، والتي تم إطلاقها لتوجيه الدعم لكافة الشركات العقارية التي تعمل معها في دولة الإمارات العربية المتحدة تماشياً مع التدابير الحكومية:
مع أخذ كل ذلك بعين الاعتبار، ومع الحفاظ على التزامنا تجاه القطاع العقاري، ووقوفاً منا إلى جانبكم كشريك حقيقي في هذه الأزمة، فلقد قررنا نحن شركة بيوت تقديم المزيد من الدعم لجميع العملاء المؤهلين، وذلك من خلال إعفاء رسوم شهر أبريل كاملة، بالإضافة إلى خصم 50٪ على حزمتكم الإعلانية على بيوت لدفعات شهري مايو ويونيو لهذا العام. لقد اتخذنا هذه الخطوة التزاماً منا بتقديم الأفضل لشركائنا ومساعدتهم على أتم وجه حتى في أصعب الأوقات.
وتأكيداً على التزام بيوت بمساعدة شركائها ومد يد العون لهم، قال المدير التنفيذي أنّ هذه الظروف هي بمثابة فرصة سانحة لتقديم الدعم وإظهار قيمة وكفاءة أعمالنا.
إنه حتماً الوقت الأمثل لنا جميعاً لنلقِ نظرة أعمق على كيفية استغلالنا وقتنا وجهدنا ومالنا، والتمحيص لمعرفة مدى قيمة وكفاءة أعمالنا. كلنا لديه الفرصة الآن لفهم العناصر الجوهرية الخاصة بعملنا، والتركيز عليها أكثر من أي وقت مضى. أنا أؤمن حقاً بأنه سيكون بانتظارنا ما هو أفضل بكثير، بمجرد ما أن نتعدى هذه المرحلة ونتجاوز هذه الأزمة.
نود أن نكرر القول بأننا سنستمر بالاستثمار في جهودنا التسويقية وبشكل مكثف للغاية، لنتأكد من أنكم ستواصلون ممارسة أعمالكم مع عملائكم المحتملين بشكل طبيعي إلى حد ما خلال هذه الفترة الهادئة نسبياً. لن يكون هناك أي تهاون منا أو تأثير على مستوى أداء الخدمة التي نقدمها في هذه المرحلة، وسنستمر بالعمل معكم وتزويدكم بخدماتنا بنفس الفعالية والاحترافية والتفاني كما اعتدتم علينا دائماً.
دعم إضافي للعملاء المؤهلين
أوضح حيدر علي خان تفاصيل الدعم الإضافي الذي ستقدمه شركة بيوت للعملاء المؤهلين، والذي يهدف لتخفيف الضغوطات النقدية عنهم، وذلك لمساعدتهم في مواجهة التداعيات الاقتصادية للوضع الحالي، ولكي يتمكنوا من إدارة أمورهم في المستقبل القريب بشكلٍ أفضل. تأكيداً على دعم شركة بيوت لكافة شركائها في المنطقة، إذ قال المدير التنفيذي:
في هذه الأثناء، وبينما نحن نحاول التكيف مع الظروف الحالية، قررنا مد يد العون، وذلك من خلال تأجيل الدفعة القادمة لكافة العملاء المؤهلين حتى 1 يوليو. يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بشكل كلي بدءاً من اليوم 25 مارس، وينطبق على أية دفعات مستحقة في الفترة مابين 25 مارس 2020 و 24 أبريل 2020. إن كانت لديكم أية استفسارات أو أسئلة، يرجى التواصل مع مدير حسابكم المباشر. أي قرارات أو إجراءات أخرى قد نتخذها، إذا لزم الأمر، ستعتمد على تقييمنا للوضع في أبريل.
كما وأوضح السيد خان أنّ هذه المبادرة قد تتسبب بضغوطات مادية على شركة بيوت، لكن الالتزام بدعم شركاء بيوت يبقى هو الأولوية الأولى للشركة والقائمين عليها:
إن هذه المبادرة هي محاولة منا لإبقاء الوضع كما هو؛ إلى أقصى حد ممكن، وذلك تزامناً مع الوقت الذي يغزو فيه عدم الوضوح والريبة نفوس الجميع، بما فيهم نحن. إن هذا الدعم الذي نقدمه لشركائنا، سيتسبب في ضغوطات مالية علينا، لكننا مع ذلك؛ وكما عودناكم، ملتزمون دوماً بتقديم خدماتنا للقطاع العقاري بنفس مستوى الأداء والفعالية والإحترافية. لم يسبق لنا مطلقاً أن قمنا بالتهاون في جهودنا التسويقية وليس لدينا النية للإقدام على مثل هذا الفعل في المستقبل أيضاً. كما أننا نعتزم إطلاق منتجات مبتكرة قريباً، والتي لن تعزز تجربة المستهلك فحسب، بل ستخلق أيضاً بدورها طرقاً جديدة لاستكشاف العقارات.
من الجدير بالذكر أنّ بيوت تقدم كذلك حزمة دعم لجميع الوكالات العقارية التي لا تعمل معها، وهي عبارة عن 20 مساحة إعلانية للعقارات مجاناً لشهري مايو ويونيو دون أي شروط، وذلك إيماناً من بيوت بضرورة التكاتف بين جميع الأطراف لدعم القطاع الاقتصادي.
يرجى التواصل على البريد الإلكتروني list@bayut.com لمزيد من التفاصيل وللإجابة على استفساراتكم.
اختتم بعد ذلك رسالته بكلمات تبعث على الأمل والإيجابية، وطمأن الجميع بأنّ شركة بيوت ستواصل الوقوف جنباً إلى جنب مع القطاع العقاري في هذه الأوقات العصيبة.
نأمل مخلصين أن تكون هذه الإجراءات عوناً لكم في هذا الوقت العصيب ووسيلة مساعدة تمكنكم من اتخاذ قرارات حكيمة خلال الأشهر القليلة القادمة.
أخيراً وليس آخراً، أود أن أطلب منكم جميعاً التحلي بالإيجابية والصبر، وأتمنى لكم دوام الصحة والسلامة. شكراً لكم على كونكم شريكاً قيماً لبيوت.
بعيداً عن هذه البادرة التي قامت بها شركة بيوت كدعم منها لشركائها، نود التنويه بأنها ابتكرت أيضاً منتجات وميزات افتراضية إضافية من شأنها أن تعزّز اهتمام العملاء بإعلاناتكم العقارية وتزيد من نسبة انتشارها، وهي حلول ذكية في عالم افتراضي تمكّنك من زيارة العقارات وأنت في منزلك للتماشي مع الأوضاع الراهنة.
وبشكلٍ مماثل لما قامت به شركة بيوت لدعم شركائها، بذلت حكومة الإمارات جهداً كبيراً لمساعدة سكان الدولة، ومنها الإعلان عن حزمة الدعم الاقتصادية والعديد من القرارات والمبادرات الأخرى التي يمكنكم التعرّف عليها في مدونة موقع بيوت.كوم.