الأسئلة الأكثر شيوعاً في مقابلات العمل مع إجاباتها
من منا لم ينتظر لحظة تخرجه من الجامعة بفارغ الصبر! حيث تتزايد الطموحات والأحلام بمجرد الحصول على الشهادة الجامعية والانطلاق نحو حياة جديدة مليئة بالفرص في الحياة العملية، فتلك اللحظة تحمل في طياتها مزيجاً من الفرح والقلق، إذ إنها تفتح باباً واسعاً على عالم العمل الذي يحتاج إلى مهارات واستعدادات مختلفة، ورغم الحماس الذي يرافق هذه المرحلة، فإن العديد منا يصطدم بتحديات جديدة، وعلى رأسها المقابلات الشخصية التي تعد خطوة رئيسية للدخول إلى سوق العمل. غالباً ما تكون هذه المقابلات مليئة بالضغوط والتوتر، حيث نسعى جاهدين لترك انطباع إيجابي والظهور بأفضل صورة ممكنة، لذلك، خصّصنا هذا المقال للحديث عن اهم الاسئلة في المقابلة الشخصية وكيفية الإجابة عليها بذكاء وثقة، بالإضافة إلى نصائح فعالة للتخفيف من التوتر والقلق، مما يساعدك على اجتيازها بنجاح وتحقيق أهدافك المهنية.
الاستعداد للمقابلة الشخصية
بمجرد أن تصل بريدك الإلكتروني رسالة تخبرك بموعد مقابلة لوظيفة لطالما حلمت بها، أو تستقبل اتصالاً هاتفياً يخبرك بموعد مقابلة عمل، عليك في البداية التأكد من مجموعة من الأمور، أهمها الاستفسار عن موقع ووقت المقابلة، ثم التأكد إن كنت ستخضع لاختبار ما، إذ تتطلب بعض الشركات أحياناً خضوع المتقدمين للوظيفة لاختبارين أو أكثر قبل المقابلة وذلك للتأكد من قدراتهم، ولكن لا داعي للقلق إن كنت قد مررت بأكثر من امتحان أو مقابلة، فهي من إجراءات التوظيف لدى الشركات. ننصحك أيضاً بقراءة خطوات اجتياز مقابلة العمل بنجاح للتخلص من التوتر والاستعداد بشكل جيد قبل الذهاب إلى المقابلة.
من الأمور المهمة قبل موعد المقابلة الشخصية هي التأكد من اللباس المناسب لطبيعة العمل، إذ يستحسن ارتداء الزي الرسمي، فضلاً عن أهمية إحضار نسخة ورقية من سيرتك الذاتية إلى المقابلة.
اهم الاسئلة في المقابلة الشخصية
سنقدم لك أبرز اسئلة مقابله شخصيه للعمل التي يمكن أن تطرح عليك خلال المقابلة الشخصية.
حدثني أكثر عن نفسك؟
عند دخولك إلى غرفة المقابلة، وبعد إلقاء التحية، سيطرح عليك مدير التوظيف واحداً من اهم اسئلة مقابلة عمل واجوبتها وهي حدثني أكثر عن نفسك أو اذكر لي شيئاً عن نفسك لم يُذكر في سيرتك الذاتية، إذ يريد أن يرى مدى ثقتك في نفسك وأن معلوماتك مطابقة للمعلومات في السيرة الذاتية أو يرغب في التعرف على جوانب أخرى من شخصيتك غير التي عادة ما تذكر في السيرة الذاتية. يجب أن تركز بشكل أساسي على حياتك العملية عند الإجابة عن هذا السؤال وليس حياتك الشخصية وهذا خطأ يقع به الكثير من المبتدئين.
الإجابة النموذجية
بكل سرور، أنا [اسمك]، خريج تخصص [تخصصك] من جامعة [اسم الجامعة]. لدي شغف كبير في [ذكر المجال أو المهارة الرئيسية المتعلقة بالوظيفة]. خلال دراستي، حرصت على اكتساب المهارات الأساسية في [اذكر بعض المهارات الرئيسية مثل التواصل، العمل الجماعي، أو المهارات التقنية]. لقد قمت بالعمل على عدة مشاريع وتدريبات ساعدتني في تطوير قدراتي بشكل عملي، مثل [ذكر أي تدريب أو مشروع بارز]. أبحث الآن عن فرصة للانضمام إلى فريق متميز لأتمكن من تطبيق خبراتي ومهاراتي، وأعتقد أن هذه الوظيفة هي المكان المثالي لذلك. أنا شخص متحمس للتعلم، منظم، وأتمتع بقدرة عالية على حل المشكلات بطريقة إبداعية.
ما الذي يدفعك للعمل معنا؟
عندما يطرح عليك هذا السؤال ضمن اسئلة مقابلات شخصية، فكل ما عليك فعله هو جعل إجابتك تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية، وهي:
- خطط الشركة المستقبلية: يجب عليك البحث جيداً عن الخطط المستقبلية للجهة التي تريد أن تعمل فيها، وغالباً تكون هذه الخطط في الموقع الإلكتروني للشركة، حيث يظهر بحثك هذا مدى اهتمامك للعمل في الشركة
- سمعة الشركة الجيدة: من الأمور التي يستحسن ذكرها في إجابتك عن هذا السؤال، إذ تظهر أيضاً مدى اهتمامك في الشركة
- توافق مؤهلاتك مع متطلبات الشركة: يجب أن تظهر أن مهاراتك العملية ستُوظّف بشكل ممتاز في الشركة وأنك الشخص المناسب لهذا الشاغر
يجب عليك الحرص عند إجابتك على هذا السؤال ضمن اسئلة مقابلة شخصية أن المقابل سيبدأ ببناء فكرة عن شخصيتك والحكم عليك إن كنت الشخص المناسب أم لا.
الإجابة النموذجية
هناك عدة عوامل تدفعني للعمل معكم. أولاً، سمعت الكثير عن سمعة الشركة الإيجابية، سواء من خلال الإنجازات التي حققتها في مجال [اذكر مجال الشركة] أو من خلال بيئة العمل الداعمة والمحفزة التي توفرها للموظفين. أنا أبحث عن شركة تقدر الأفكار الجديدة وتدعم النمو الشخصي والمهني، وأرى أنكم تقدمون هذا بالضبط. بالإضافة إلى ذلك، أجد أن أهدافكم وقيمكم تتماشى بشكل كبير مع ما أسعى إليه في مسيرتي المهنية، خاصة فيما يتعلق [اذكر جوانب محددة مثل التطوير المهني، المشاريع المبتكرة، أو الثقافة المؤسسية]. أعتقد أن لدي المهارات والخبرات التي ستساهم في تحقيق أهداف الشركة، وأنا متحمس جدًا للتعلم والنمو في هذا البيئة.
ما هي نقاط قوتك وضعفك؟
من أهم الأسئلة في مقابلات العمل، رغبة مسؤول الموارد البشرية معرفة نقاط قوتك وماذا تستطيع أن تقدم للشركة أو المؤسسة، وهنا عليك التركيز على أمور تتطابق مع الوصف الوظيفي، فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تخبر مسؤول التوظيف أنك تعمل بشكل ممتاز مع الآخرين مع ذكر مثال من خبراتك السابقة أو حتى من أحد مشاريعك في الجامعة وكيف كان دورك ضمن الفريق، أو قدرتك على تسليم العمل في الوقت المحدد وبجودة عالية مع ذكر مثال يدعم إجابتك. مثال آخر، عندما يتطلب عملك التعامل مع الزبائن، فيمكنك أن تقول لمدير التوظيف أنه يمكنك التعامل بشكل ممتاز مع الزبائن واذكر له مثالاً على ذلك. تذكّر! تدعيم إجابتك بمثال سيمنح المقابل شعوراً بثقتك بنفسك وإنجازاتك الماضية.
بالمقابل، فإن أحد الاسئلة الشائعة في مقابلات العمل التي يسألك إياها، ما هي نقاط ضعفك؟ وهناك عليك أن تحرص على أن تكون منطقياً تتجنب خطأ يرتكبه كثير من المتقدمين الذي يدّعون أنهم لا يمتلكون أي نقاط ضعف! لكن في الوقت نفسه يجب أن تكون حكيماً وذكياً، فمن غير المقبول على سبيل المقال أن تكون إجابتك: “أنا عصبي وأكره التعامل مع الآخرين!” أو “لا أفضل العمل الجماعي!”، إذن ما الحل؟
ببساطة يتعين عليك ذكر نقطة ضعف إيجابية، كأن تخبر المقابل أنه تم انتقادك من قبل بسبب عدم مقدرتك على الرفض، إذ أنك دائماً ما تكون أول شخص للتطوع في عمل إضافي وهذا الأمر يسبب لك الكثير من المتاعب، أو يمكنك القول أنك تنزعج كثيراً عندما ترى البعض يتكاسلون في عملهم وتقوم بإسداء النصائح لهم مما قد يتسبب في انزعاجهم منك، فضلاً عن التركيز بشكل كبير على التفاصيل الصغيرة، بهذه الطريقة، تظهر لصاحب العمل أن أخطاءك ليست عيوباً، ولكنها مميزات مخفية يريد أن يسمعها صاحب العمل.
الإجابة النموذجية لنقاط القوة
من بين نقاط قوتي الرئيسية هي مهاراتي التنظيمية والقدرة على إدارة الوقت بكفاءة. أستطيع تحديد الأولويات والتعامل مع المهام المتعددة بشكل فعال، مما يساعدني على تحقيق أهداف العمل دون تأخير. كذلك، أتمتع بمهارات تواصل جيدة تتيح لي بناء علاقات عمل إيجابية والتعاون مع الفريق لحل المشكلات. علاوة على ذلك، لدي توجه نحو التعلم المستمر، فأنا دائمًا أبحث عن طرق جديدة لتطوير مهاراتي ومواكبة التحديثات في مجال عملي.
الإجابة النموذجية لنقاط الضعف
بالنسبة لنقاط الضعف، يمكنني القول أنني كنت في الماضي أميل إلى أن أكون مثاليًا إلى حد ما، حيث أركز على التفاصيل بشكل زائد مما قد يؤدي أحيانًا إلى استهلاك وقت أكثر من المطلوب في بعض المهام. لكنني أدركت ذلك وأعمل على تحسينه من خلال تحسين مهاراتي في إدارة الوقت، وأصبحت أكثر وعيًا بأهمية الموازنة بين الجودة والكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، أعمل على تطوير مهاراتي في [مهارة معينة ذات صلة] لأتمكن من تحسين أدائي في هذا الجانب بشكل أكبر.
أين ترى نفسك بعد 5 أعوام؟
هناك سبب مهم عندما يطرح عليك مدير التوظيف هذا السؤال وهو ضمان استمراريتك في العمل مع الشركة لأكثر وقت ممكن، وذلك لصعوبة العثور على الشخص المناسب من بين مئات المتقدمين على الوظيفة، إلى جانب عملية التدريب التي تعد مكلفة من حيث الوقت والمال.
يمكنك الإجابة على ذلك بأنك تريد أن تكون من أفضل الأشخاص في الفريق، كما يمكنك إضافة أنك سريعاً ما ستصبح من الأشخاص المسؤولين عن تدريب الموظفين الجدد في نفس الدور الوظيفي، وذلك لمدى الخبرة التي حصلت عليها عند عملك لوقت طويل في الدور الوظيفي.
عند إجابتك بهذا الشكل، سيضمن المقابل أنك تنوي البقاء في الشركة لوقت طويل، مما يوفر عليه المال والجهد في تدريب والبحث عن موظف جديد.
الإجابة النموذجية
في غضون خمس سنوات، أطمح أن أكون قد طورت نفسي بشكل كبير على المستوى المهني والشخصي. أرى نفسي في موقع يمكنني فيه تحقيق تأثير ملموس في الشركة، سواء من خلال قيادة فريق، أو المساهمة في المشاريع المستقبلية للشركة. أرغب في اكتساب المزيد من الخبرات في [اذكر المجال الرئيسي للوظيفة] وأن أصبح خبيرًا في هذا المجال، كما أسعى إلى تطوير مهاراتي القيادية والإدارية، بحيث أتمكن من المساهمة في توجيه وتحفيز زملائي للوصول إلى أهداف الفريق بشكل أفضل. باختصار، أطمح إلى مواصلة التطور داخل الشركة وأن أكون جزءًا من نجاحها المستقبلي، مع تحقيق التقدم في مسيرتي المهنية.
لماذا ترغب في ترك عملك الحالي؟
إن كنت على رأس عملك وحصلت على عرض عمل أفضل، فقررت الذهاب إلى المقابلة، احذر أن تجيب بشكل يُظهِر صاحب عملك الحالي بشكل سيء، أو بأنك منزعج في عملك أو الإفصاح عن أي شيء يزعجك في عملك الحالي. يمكنك أن تجيب أنك تبحث عن تحدٍ جديد وتريد أن تصقل مهاراتك بشكل أكثر وفي مجال أكبر.
الإجابة النموذجية
أبحث عن فرصة جديدة لأسباب متعددة. أولاً، أعتقد أنني وصلت إلى نقطة حيث لم يعد لدي مجال كافٍ للنمو في وظيفتي الحالية، وأرغب في تحديات جديدة تسمح لي بتطوير مهاراتي واكتساب خبرات جديدة. كما أنني مهتم بالانتقال إلى بيئة عمل تركز على [اذكر أي جانب يتعلق بالشركة الجديدة مثل الابتكار، التعاون، أو الثقافة المؤسسية]، وأرى أن هذه الوظيفة توفر لي تلك الفرصة. علاوة على ذلك، أنا مؤمن بأن العمل في شركة مثل شركتكم سيمكنني من المساهمة في مشاريع جديدة ومؤثرة، وهو ما يحفزني بشدة. أخيراً، دائما ما أبحث عن بيئة تتيح لي التأثير الإيجابي والمشاركة في تحقيق الأهداف المشتركة. أنا ممتن لفرصتي الحالية، لكنني متحمس للانتقال إلى مرحلة جديدة من مسيرتي المهنية.
لماذا علينا اختيارك من بين جميع المتقدمين؟
يجب عليك أن تجيب بشكل يجعلك تنفرد عن الآخرين، وتجعل صاحب العمل يريدك أنت دون غيرك للوظيفة، إذ يمكنك الإجابة بأن مهاراتك التي اكتسبتها في أعمالك السابقة تتوافق مع متطلبات العمل، أو أنك قادر على تسليم ما يُطلب منك بجودة عالية مع الأخذ بعين الاعتبار السرعة، كما يمكن أن تقول أنك تترك طابعاً إيجابياً على أفراد الفريق مما سيدفعهم على العمل بشكل أفضل وأسرع.
الإجابة النموذجية
أعتقد أنه يجب اختياري من بين جميع المتقدمين لعدة أسباب؛ أولاً، أتمتع بمجموعة متنوعة من المهارات والخبرات التي تتناسب تمامًا مع متطلبات الوظيفة. على سبيل المثال، لدي خبرة قوية في [اذكر المهارة أو المجال المحدد]، مما يعطيني القدرة على المساهمة بشكل فوري وفعال في فريق العمل.
ثانيًا، أنا شخص متحمس ومتفاني، وأؤمن بأهمية العمل الجماعي والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة. أستطيع بناء علاقات عمل جيدة مع الزملاء والعملاء على حد سواء، مما يسهل تحقيق النتائج الإيجابية.
أخيرًا، أنا ملتزم بالتعلم المستمر وتطوير مهاراتي، مما يجعلني دائمًا على استعداد لمواجهة التحديات الجديدة والتكيف مع التغيرات. أرى أنني سأكون إضافة قيمة لفريقكم، وسأعمل بجد لضمان تحقيق نجاح الشركة.
أعطني مثالاً على مشكلة واجهتك وحللتها في عملك؟
نواصل مع اسئلة مقابلة العمل واجوبتها التي نرى أنها ستقربك أكثر من نيل الفرصة الوظيفية، حيث يتوقع منك صاحب العمل عند طرح هذا السؤال أن تذكر مثالاً من عملك السابق يثبت أنك قادر على تحمل المسؤولية والضغط في العمل أو أي مشكلة تتعلق في مجال الوظيفة التي تتقدم إليها.
يمكنك ذكر موقف حصل معك سابقاً، على سبيل المثال أن مديرك السابق طلب من الفريق أن يتطوع أحدهم للقيام بأمر مستعجل ومهم، فكنت من أول المتطوعين للقيام به، مع الأخذ بعين الاعتبار أنك قدمت عمل بجودة جيدة وبسرعة قياسية. تُظهر هذه الإجابة أنك شخص يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير ودائم.
الإجابة النموذجية
في أحد المشاريع التي كنت أعمل عليها في وظيفتي السابقة، واجهتنا مشكلة كبيرة تتعلق بتأخير تسليم أحد المكونات الأساسية من المورد، مما كان يهدد الجدول الزمني للمشروع، كان هذا التأخير سيؤدي إلى تكاليف إضافية وضغط على فريق العمل، لذا وللتعامل مع هذه المشكلة، قمت أولاً بتحليل الوضع وتحديد مدى تأثير التأخير على باقي العمليات، بعد ذلك، قمت بتنظيم اجتماع مع الفريق لمناقشة الخيارات المتاحة، وأخيراً توصلنا إلى فكرة التواصل مع موردين بديلين متاحين لتوفير المكونات المطلوبة بسرعة. بالفعل، تواصلت مع عدة موردين ووجدت أحدهم لديه القدرة على تلبية احتياجاتنا بسرعة، وبعد إجراء الترتيبات اللازمة، تمكنا من استكمال المشروع في الوقت المحدد. من خلال هذه التجربة، تعلمت أهمية التواصل الفعّال والتعاون مع الفريق في مواجهة التحديات، وأصبحت أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات بمرونة.
نصائح لتخفيف التوتر والقلق أثناء المقابلات الشخصية
فيما يلي بعض النصائح الفعالة للتخفيف من التوتر والقلق أثناء المقابلات الشخصية:
- التحضير الجيد
- التخطيط الجيد للوقت
- استخدم تقنيات التنفس العميق لتهدئة أعصابك
- التفكير الإيجابي وابتعد عن الأفكار السلبية
- ممارسة الرياضة قبل يوم من المقابلة، إذ يساعدك النشاط البدني على تخفيف التوتر وتحسين المزاج
- الاسترخاء قبل المقابلة
- الاستعداد الذهني
- تناول الطعام الصحي
- احرص على التواصل البصري أثناء المقابلة
- كن على طبيعتك وابتسم بود واظهر ثقتك في نفسك
- اذهب إلى مقابلة العمل قبل وقت كافٍ
ننصحك بتفحص كل من قانون العمل الإماراتي للقطاع الخاص، إلى جانب مجموعة من مبادئ وأخلاقيات العمل في القطاع العقاري من أراضي دبي، كما يمكنك القراءة عن كيفية الحصول على تصريح عمل في الإمارات، ودعنا لا ننسى أهم نصائح العمل عن بعد من المنزل.
كان هذا كل ما لدينا عن اهم الاسئلة في المقابلة الشخصية. ندعوك لتصفح ماي بيوت، المدونة العقارية الأولى باللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للتعرّف على المزيد من المواضيع المتعلقة بالعمل في الإمارات .نتمنى أن نكون قد وفرنا عليك عناء البحث، وإن كان لديك أي استفسار، فيسعدنا أن نساعدك بأي شكل ممكن عن طريق حيز التعليقات أسفل الصفحة، ولا تنسَ الاشتراك في نشرة ماي بيوت الأسبوعية ليصلك كل ما هو جديد.